-------------------------------------------------------------------
قصه واقعية
عِيش لدنياك كانك تعيش ابدا و اعمل لاخرتك كانك تموت غدا بقلمي
قصة واقعية نقلتها لكم من مسرح الحياة الذي قد اكون جزء منه لكن كشخصية ثانويه فيه او قد اكون شبه مهمشه فيها اما شخصياتها الحقيقيون لازالوا يعيشون فيها و يقوموا بادوارهم يتحركون فيها بمشيئة القدر لا بمشيئتهم و ربما هذه النقطة غفلوا عنها كثيراً . لكني اضعها بين ايديكم لكي لاتغفلوا انتم لمشيئة القدر و تتخذو من ادوار حياتهم عظة و عبرة .
همسة : <اسمحولي احتفظ بالاسماء الحقيقيه لهم و اكتفي بأسماء وهمية , فهدفنا ايصال الفكرة و الهدف لآخذ العظة و العبرة >
بطل القصة : يوســـــــــــف
يشع يوسف فرحاً وكانه ملك الدُنيا باكملها وترانيم الفرح تملى اجوائه فقد حقق مايرجو منه والده منذ سنوات لا مايرجوه هوَ فالدنيا هي شغله الشاغل و باموال والده تغنيه حتى ان يمتلك شهاده تضمن له مستقبله الواعد , وها هو يحتفل بفك قيوده و اسره من سجن والده .
شباب اليوم بمناسبة نجاحي عازمكم على مطعم على حسابي
منير ها يوسف سويتها و نجحت اخيراً هههاي )
(لا اشدعوه انا اقدر اسويها من زمان بس تدرون طفشت من اسطوانة ابوي اللي كل يوم مشغلها فوق راسي ادرس و ادرس و لازم تنجح و مادري شنو رووح ياعمي اخيراً افتكينا )
عارف ( اجل افهم منكم ان اليوم بنقلبها هيصه وااو ياسلام )
يوسف ( اقلبوها اللي تبون اليوم ابي استانس بس مابي شي )
وفي هذا الوقت يتجول يوسف و رفيقيه مُنير و عارف في شوارع المدينه بسيارته البورش الفاخره هدية نجاحه من والده مُحدثين ضجه في حارة و تفحيط وهيصه في حارة اخرى و تتعالى اصوات الموسيقى في ارجاء كل مكان متناسين ماحولهم من بشر وما يشعرو به من ضيق جراء تصرفاتهم الصبيانيه فيقابلوا كل من يؤنبهم و ينعتوهم بابشع الالقاب بالسخريه وانهم أٌناس بدائيين لايفقهون في حياة الدُنيا و المتعة شيئاُ , يستوقفو في افخر مطاعم المدينة ليتلذذوا بما طاب لهم من طعام و كأن مايقدم في مطاعم اقل مستوى من هذا المطعم لايسمن ولا يغني من جوع ففي الاخير جميعهم طخةً واحده في مسألة الذمة و الضمير فيما يطبخ من طعام فلما التسابق بتبذير الاموال بينما النتيجه واحده ؟؟ << سؤال اطرحه ليوسف المبذر >>
يوسف ( شرايكم الاكل هني شي عجيب صح متأكد انه بيعجبكم )
مُنير ( أي بس تعال هذا المطعم مو كانه غالي شوي على ميزانية ابوك هههههه)
السبت يناير 16, 2010 8:20 pm
